في حلقة أمس من الحوار مع الدكتور سيد إمام عبد العزيز الشريف المعروف باسم الدكتور فضل تحدث عن نشأته وعلاقته بأيمن الظواهري وروى معلومات عن تأسيس «جماعة الجهاد» في باكستان والظروف التي نشأ فيها تنظيم «القاعدة» وذكر معلومات عن خلافات بينه وبين الظواهري وبعض من اعضاء التنظيم.>>
وفي الحلقة الثانية اليوم اعتبر في حديثه الى «الحياة» ان هجمات أيلول (سبتمبر) 2001 «خيانة للصديق وغدر بالعدو» ورأى أنها كانت بمثابة «كارثة على المسلمين» وروى تفاصيل دقيقة عن طبيعة العلاقة بين الظواهري وبن لادن وكذلك بين الاثنين والملا عمر وحركة «طالبان»، وتحدث عن الأسس الشرعية التي استند اليها في وثيقته «ترشيد الجهاد في مصر والعالم» في تحريم هجمات أيلول والعمليات التي تنفذها تنظيمات اسلامية راديكالية ضد أنظمة الحكم.
>>
وقال إنه بدأ في كتابة الوثيقة في شهر كانون الاول (ديسمبر) من العام الماضي كمسودة ثم طلب من السلطات المصرية السماح له للقاء «المنسوبين» للجهاد في السجون للإطلاع على ارائهم وبدأ لقاءاته معهم في شباط (فبراير) من العام الجاري واطلع على آراء المؤيدين والمعارضين منهم، وانتهى الى الوثيقة في صورتها النهائية في آذار (مارس) الماضي ونفى أن يكون خضع لأي ضغوط ليتخذ تلك الخطوة أو أن تكون «وليدة مرحلة السجن». وقال: «لا يمكن لإنسان أن يكتب شيئاً كالوثيقة من الذاكرة إلا اذا كان من أفكاره وعلمه القديم المستقر لديه. وكشف فضل تفاصيل عن اعتراضات بعض رموز جماعة «الجهاد» الموجودين داخل السجون المصرية على الوثيقة منهم محمد الظواهري وذكر أنه حذرهم من الفشل في السلم كما فشلوا من قبل في الحرب.
>>
تابع حوار الحلقة على الرابط:
http://www.daralhayat.com/special/issues/12-2007/Item-20071208-ba381532-c0a8-10ed-00c1-a41e220c6e55/story.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق