25 نوفمبر 2007

شقيقة قتيل أبو زعبل تتنازل عن مقاضاة ضباط السجن

اتهمت والدة السيد رجب عبد الله قتيل سجن أبو زعبل شديد الحراسة، رجال أمن الدولة بمركز يوسف الصديق بالفيوم باختطاف ابنتها "أحلام" أمس الأول واحتجازها حتي ساعات متأخرة من الليل وإجبارها علي التنازل عن حقها في مقاضاة ضباط السجن والتوقيع علي أوراق تكذب فيها ما ورد علي لسانها لـ "البديل"، في حين رفضت الأم أمس الأول تدخل مركز النديم لصالحها وأبدت استعدادها للتنازل عن القضية وعادت لمنزلها।وكانت أمل جودة المحامية بمجموعة المساعدة القانونية قد تقدمت ببلاغ للنائب العام طالبت فيه بالتحقيق في واقعة احتجاز "أحلام" وإجبارها علي التوقيع بالإكراه علي تنازل عن القضية وتكذيبها لما ورد عن ضباط أمن الدولة من تعذيب لشقيقها،
>>
وقالت جودة لـ "البديل": إن شعور الضباط بقدرة "المساعدة" علي إحالتهم للمحاكمة علي غرار قضية زميلهم أشرف صفوت، دفع بهم إلي هذا الأسلوب بينما التحقيقات معطلة لدي النيابة الجزئية بالخانكة بسبب تعطيل صدور تقرير الطب الشرعي।بينما فجرت رسالة المعتقل محمد عاشور إلي "البديل" غضب مجموعة المعتقلين بالسجن من أبناء منطقة الزاوية الحمراء، وتلقي الدكتور زكريا عزمي نائب الزيتون طلبا من أسرة "عاشور" بالتدخل وتنتظر رده بعد غد، كما حددت له الدائرة 16 بمحكمة شمال القاهرة جلسة الاثنين المقبل لنظر تظلمه رقم 9297 من اعتقاله بقرار إداري، فيما أكد المعتقلون علي لسان ذويهم استمرار البطش بهم داخل عنبر الموت بعد تعذيبهم بداية اعتقالهم مع "السيد رجب"، بينهم قطب سعيد قطب "29 عاما" والذي اعتقل قبل زواجه بأيام قليلة لتحرم والدته وشقيقاته من رعايته لهن وهو ما تكرر مع محمد حسني خريج تجارة عين شمس والذي ذاق الأمرين علي أيدي ضباط السجن رعاة عملية تصفية السيد رجب،
>>
فيما يقبع معهما بالسجن رجب حسب النبي جاد والذي أكدت والدته تعذيبه عقب تأكيده استحالة انتحار السيد رجب ورؤيته لجثته في مشهد القابض علي يديه، ويعاني رجب حاليا من نزيف داخلي بسبب شرخ بالجبين، كما جري اعتقال عصام عبد السميع رجب بأمن الدولة بلاظوغلي في ذات التوقيت - أوائل العام الجاري - حيث جري تعذيبه عاريا وكهربته في أماكن حساسة وتعليقه قبل نقله ورفاقه المصاحبين للضحية إلي سجن أبو زعبل।في حين أكد أحد المخلي سبيلهم ممن لهم علاقة بالتنظيم الملقب أمنيا بـ "الطائفة المنصورة"، أن تنظيما يضم 8 أشخاص من المطرية يقبع أفراده بسجن دمنهور، أرجأ الأمن الإعلان عنه بعد وقوع تفجيرات سيناء في 25 أبريل 2006 رغم احتفاظ أجهزة الأمن بهم منذ شهر فبراير، ويضم التنظيم الملقب من قبل المعتقلين بـ "ترقبوا"، شخصا يدعي محمد حمدي أخلي سبيله قبل أيام، ومحمد مصيلحي، محمد عطية، أحمد إسماعيل، محمد عبد السلام، محمد نعمان وشاب يدعي منتصر وجميعهم بالسجن حاليا، وكان المعتقلون يميزون محمد حمدي بتسميته "حمدي ترقبوا" لتمييزه عن الشاب محمد حمدي طالب الطب المعتقل ضمن تنظيم "الطائفة المنصورة" قبل إخلاء سبيله مؤخرا।
>>
واستمر تجاهل أجهزة الأمن تحديد مكان المواطن علي صالح مصطفي المختفي قسريا منذ 7 مايو 2005 ليلة زفافه، حين خرج إلي منطقة الخصوص للقاء أحد الأشخاص تاركا بطاقة هويته بالمنزل، وحسب صهره عبد المحسن علي، حرر له والده المحضر رقم 4129 إداري الزاوية وخاطب مختلف الجهات وبعد أيام عثر علي جثة لشاب غارق بترعة الإسماعيلية يتشابه تكوينها معه خاصة أن ملابسه كانت تكاد تتطابق بالفعل مع التي كان يرتديها "علي"، وأثبت تقرير الطب الشرعي المبدئي خلوها من أي إصابات ووفاة صاحبها بأزمة قلبية لتحرر له شهادة وفاة تحدد عمره بـ 60 عاما رغم عدم تجاوزه الثلاثين ربيعا "علي غرار واقعة السيد رجب بسجن أبو زعبل"، فيما ضلل ضباط الخانكة تحقيقات النيابة بزعمهم فقدان أوراق المحضر حسب تأكيدات الأهالي الذين تلقوا اتصالات تفيد وجود ابنهم بأحد المعتقلات دون الوصول إليه عبر مناشدات الداخلية أو التظلمات المتكررة
>>
رسالة عبر المنتديات

ليست هناك تعليقات: