كان تغييراً موفقاً حينما لبست مدونة استخبارات ثوباً جديداً وظهرت في صورتها الجديدة ، وانطلقت إلى العالم حتى أصبحت تنافس أقوى المواقع العالمية وبشهادة القراء على البريد ، فالفكرة تعد جديدة وأن نطلق اسم استخبارات على اسم مدونة ، وأن نهتم بالمعلومة التي لا تنشر إلا في أضيق الحدود فهذا إنجاز ، وإن كان ذلك يزعج بعض الأوساط
>>
إلا أن المدونة منذ بدايتها إلتزمت الحياد ولم تنحاذ بصفة دائمة إلى جانب على حساب الآخر ، فرغم أن من يقوم بتحريرها والمسئول عنها رجل عربي ومسلم ، ومن المفترض أن ينحاز لقضايا الإسلام والمسلمين إلا أنني آ ثرت أن أكسب الطرفين أي أن أكون على علاقة جيدة بمصادري من هذا الطرف ,ولا أخسرها، كما أبقى على تواصل مع الطرف الآخر ، على اعتبار أنني أقوم بخدمة إخبارية صحفية ولا أحمل في يدي أر بي جي أو مدفع هاون ، قد تفيد هذا الطرف وقد تفيد الطرف الآخر ، وبالطبع يستفيد القراء ،
>>
لكن أؤكد أن هذه التجربة لن يكتب لها النجاح بالاعتماد على المصادر الصحفية فقط ، لأنها وكما قلنا قاصرة ، وتفترض الصواب والخطأ ، فليس من مصلحة طرف أن يسرب معلومة ليستفيد منها الآخر ، وإنما الغرض كما هو معروف ، المصلحة ، ولذلك وجب على كل من يعرف معلومة هامة أو خبر مثير أن يرسله لي ويتواصل معنا عبر البريد ، كما أرحب بأي مصادر معلوماتية قوية تمدنا بالمعلومة التي تفيد القراء ولكم جزيل الشكر.
>>
استخبارات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق