
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعينأمّا بعد:فلقد أَحَاطَ أَمرُ اللهِ بأمريكا الصليبية على أرض الرافدين، وَأَصبَحَتْ خَاوِيَةً عَلى عُرُوشِهَا، وانكشف زيفها؛ وبان خورها أمام العالم أجمع، وَبَقِيَتْ حَصِيدَاً كَأَنْ لَم تَغنَ بِالأَمسِ، بفعل المجاهدين المرابطين الصادقين .فبلغت امتنا القاع، وآذنت الآن -وبحمد الله- بالارتفاع والإقلاع من جديد، وستظل ترتقي صعدا حتى تبلغ الذروة وتستحوذ على المجد مرة أخرى بعزائم الرجال الصادقين الذين نفضوا عنهم غبار الذل وركام العار، وقدموا أرواحهم دون سهام الكفر الطائشة ذباً عن أعراض أمة الإسلام ودفاعاً عن دين النبي محمد " صلى الله عليه وسلم
>>
وفي فشل عبّاد الصليب المتكرر بكل مدينة وعلى كل شارع من شوارع مناطق أهل السنة على أرض الرافدين أمام ضربات المجاهدين المخلصين، بلغ الحقد بها أن تقصف المسلمين الآمنين بشتّى أنواع الصواريخ على معظم المناطق الآمنة.فقصفت مقاتلاتهم منازل ومساجد المسلمين في منطقة عويريج وعرب جبور والمدائن والدرعية والخنّاسة وغيرها من مناطق جنوب شرق ولاية بغداد ولأيام متتالية، وغَدَر القنّاصة بالنساء والشِّيب في مناطق الأعظمية والدّورة، وتصفيتهم للمسنين بسامراء، وعمليات الإنزال التي يقومون بها في مناطق الطارمية وما حولها من مناطق شمال ولاية بغداد، والاعتقالات العشوائية في كل يوم لمناطق أهل السنة خصوصاً في أبي غريب واللطيفية والموصل والضلوعية، وشنّهم عملية " السهم الخارق" المزعوم بولاية ديالى، فردّوه " بقوة الله " جنودُ الدولة إلى صدورهم، وإطلاق كلابهم وعبّادهم من الصفويين والمنافقين والمرتدين ليعذبوا ويعتقلوا الآمنين بكل مكان، فالسجون والمعتقلات الصليبية امتلأت بالمسلمين، ففيها الصغير والكبير، والنساء والأطفال، وليس لهم ذنب إلا أن تأبى نفوسهم بالعار والصغار الصليبي - الصهيو - صفوي عليهم
>>
فحرقوا المساجد والبيوت وذبّحوا العزّل من أهل السنة في المحمودية والفضل والأعظمية والمقدادية والخالص وسامراء والبياع والسيدية والدورة والموصل والعامرية وما حولها، فلم يسلم منهم الأطفال، وطالت سهامهم الطّائشة النساء والشيوخ.ولأنّ الحرب سجال وهذه رفستهم الأخيرة- بإذن الله - فلن يطول هوانهم على أمة الإسلام، فجنود الدولة الإسلامية " أعزّها الله " عزموا أمرهم ومضوا في طريق العزّ والجهاد لينتقموا من أمريكا الصليبية ومن أراد تثبيت مشروعها على أرض الرافدين، فلقد عاهدوا الله وأخذوا على أنفسهم عهوداً مغلظة بأن لا يلينوا ولن يستكينوا حتى يستنقذوا هؤلاء الثكالى ويثأروا للعرض المستباح والكرامة المهراقة.والله غالب على أمرهوالله أكبرولله العزة ولرسوله وللمؤمنينوزارة الإعلام/ دولة العراق الإسلاميةالمصدر: مركز الفجر للإعلام
>>
شبكة الإخلاص الإسلامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق